انتقد عبد العزيز رحالي وزير الاتصال السابق والدبلوماسي مشروع قانون لتعديل قانون الجنسية الجزائرية، معتبرا ان تجريد الجزائري من جنسيته أمر خارج الزمن و لا يخدم انسجام الامة.
وقال رحابي انه” لا يمكن حرمان أي طفل يولد لأب أو أم جزائرية يكون جزائريا بالكامل حيث لا يمكن التشكيك في هذا الحق الطبيعي لأسباب سياسية أو أمنية أو لأسباب أخرى يستشهد بها مشروع الحكومة”.
ويرى رحابي ان “هذا الاقتراح ينبع من النزعة الشمولية للنظام ليتم تفعيلها في كل مرة يطالب فيها الشعب بمزيد من الحقوق والحريات، خاصة في وضع يتسم بتقييد مجال الحريات الفردية والجماعية”.
وتابع ذات الدبلوماسي السابق أن “سبب عدم وجود استجابات ملموسة للمطالب السلمية والمشروعة لشعبها، أصبحت بلادنا متطرفة في جميع شرائحها الاجتماعية والمؤسسية، مبتعدة تدريجياً عن طريق العقل والاعتدال وتغذي بذلك مواطن هشاشتها و هنا يكمن في رأيي أكبر تهديد للاستقرار”.
