طرحت العديد من الجمعيات الخيرية الناشطة على مستوى ولاية الجزائر، جملة من المشاكل والصعوبات جمع التبرعات والتي عرقلت نشاطها الخيري التضامني لهذه السنة، ويأتي في مقدمتها مشكل التراجع الكبير في عمليات التبرع من قبل المحسنين وغياب الدعم الرسمي من مؤسسات الدولة وكذا المسؤولين .
وقد أرجعت الكثير من الجمعيات الخيرية، في تصريح لـ”العالم للإدارة ” سبب هذا التراجع الكبير المسجل في كمية التبرعات من قبل المحسنين ورجال الأعمال، إلى تداعيات الأزمة الصحية التي تسبب فيها كوفيد 19 والغلاء الفاحش في المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع.
كل هذه الأسباب وغيرها ساهمت في تراجع الهبة التضامنية الخاصة بقفة رمضان وغيرها من المساعدات التي عهدتها الأسرة المعوزة في مثل هذه الأيام والمناسبات الدينية، وهو ما أكده ،عبد الله محرز، عضو جمعية “أبواب الرحمة ” التي تنشط على مستوى بلدية باب الزوار ومسؤول بالمدرسة القرآنية الرحمة، في تصريح لـ” العالم للإدارة”.
وأضاف ذات المتحدث أن ما يجعل عملهم يستمر هي التبرعات الخيرية التي هي في تراجع مستمر بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
من جهة أخر تنتظر الكثير من الجمعيات وكذا المتطوعيين قرارات الوصاية المتعلقة بفتح مطاعم الرحمة وعابري السبيل وهو القرار الذي يتوقف على تطور الوضعية الوبائية في البلاد، و ما تصدره وزارة الشؤون الدينية، التي وحسب محرز لم تفصل في الموضوع بعد.
ب.ح
